-A +A
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة، أن المملكة حريصة طيلة تاريخها على سيادتها وقرارها الحر ومنارة للاعتدال والتبصر في السياسات العربية والعلاقات الدولية، وركن عربي أساسي وكذلك دعامة من دعائم الاعتدال في الدين ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز السلام في العالم بشكل عام والعالم الإسلامي على وجه الخصوص، وهي انطلاقاً من تاريخها الكبير والناصع لن تتراجع عن دورها أو تسمح بتشويهه.

وثمّن خطوة تشكيل لجنة تحقيق سعودية ــ تركية تتولى كشف ملابسات قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في تركيا، التي يحاول البعض استغلالها للاصطياد في الماء العكر وتوجيه سهامه إلى المملكة العربية السعودية ودورها العربي وفي العالم.


ودعا السنيورة إلى تجنب الاتهامات غير المثبتة في قضية جمال خاشقجي وضرورة التركيز على الحقائق لا على الشائعات وألاعيب بعض الإعلام، مشيراً إلى أن النتائج التي تتوصل إليها لجنة التحقيق المشتركة بين البلدين كفيلةٌ بفتح الطريق أمام معرفة الحقيقة كاملة وبالتالي محاسبة أي جهة عن أي مخالفة تكون قد ارتكبت في هذا الخصوص.

من جهته، عبّر دولة رئيس الحكومة اللبنانية السابق تمّام سلام عن تضامنه مع المملكة وقيادتها في وجه الحملات التي تتعرض لها.

وقال: «إنّ الجهات التي تقف وراء هذه الحملات تتخذ من قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي ذريعة لتشويه صورة بلاد الحرمين الشريفين واستهدافها سياسياً واقتصادياً».

وأضاف سلام: «إنّ إضعاف المملكة ومكانتها هو إضعاف لصوت الاعتدال في العالمين العربي والإسلامي، الأمر الذي يصبّ في مصلحة القوى الساعية إلى ضرب الاستقرار في المنطقة».